تأتي المكسرات في مقدمة الأطعمة الفعّالة لتحسين الحالة المزاجيّة العامة للإنسان، والوقاية من الإصابة بالإكئتاب وتقلب المزاج وكل الأمراض النفسيّة الأخرى، وذلك لأنّ المكسرات تحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون الأساسيّة المفيدة للعقل والدماغ والتي لا تسبب السمنة، والتي تساعد كذلك على تحسين جدار الخلايا وخفض نسبة الكوليسترول الضّار، مما يُساهم في تنشيط الدورة الدمويّة وسرعة وصول الغذاء إلى المخ، لهذا فإنّ الخبراء ينصحون بتناول طبق من المكسرات المسلوقة الخالية من الملح يوميًا وبالتحديد الكاجو، الجوز، اللوز، والبندق.
لذا فإن تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات والفيتامينات والمعادن يمكن أن يساهم في تحقيق التوازن النفسي والعاطفي.
يحتوي الحليب على كميّة كبيرة من عنصر الكالسيوم الذي يعمل على التخفيف من مشاعر القلق وتقلبات المزاج، لهذا فإنّ شرب كوب واحد من الحليب المحلى بالعسل يوميًا، كفيل بأن يحمي الإنسان من الإصابة بتقلب المزاج والإكتئاب النفسي.
يشعر الشخص بالسعادة بعد تناول قطعة من الشوكولاتة، وهو شعور لطيف ومطلوب. لذلك فمن الممكن أيضا تناول الشوكولاتة بشرط أن تكون داكنة، أي أن تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو، كما يجب الانتباه إلى الكميات للحفاظ على الوزن.
هناك مجموعة كبيرة من الخيارات الغذائية المتاحة لك، ومن المهم العثور على الأفضل بالنسبة لك. يوفر النظام الغذائي المتوازن لجسمك العناصر الغذائية التي يحتاجها ليعمل بشكل صحيح وتجنب تناول الوجبات السريعة أو الأطعمة التي لا تحتوي على قيمة غذائية.
وقالت الدكتورة إن الدماغ يعمل بشكل أفضل عندما يحصل على وقود ممتاز، ولهذا فإن تناول الأطعمة العالية الجودة التي تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، يغذي الدماغ ويحميه من الإجهاد التأكسدي (الجذور الحرة) التي تنتج عندما يستخدم الجسم الأكسجين، ويمكن أن تتلف الخلايا.
الحصول على الكمية المناسبة من العناصر الغذائية أمر ضروري لاتباع نظام غذائي صحي. أسهل طريقة للتأكد من حصولك على الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الأخرى الضرورية هي اتباع نظام غذائي متوازن.
يهدف هذا المقال إلى فهم العلاقة الوثيقة بين التغذية ومستويات العصبية، وكيف أن مستويات العصبية والتوتر تتأثر بشكل كبير بنوعية الطعام المدرج في الأنظمة الغذائية، إذ إن لبعض الأغذية الغنية بالفيتامينات والمعادن دورًا فاعلًا في تقليل العصبية، والتوتر، والغضب، وتعزيز الهدوء وتحسين الحالة النفسية، بالإضافة إلى الأطعمة التي يجب تجنبها، والتي لها أثر سلبي على الصحة النفسية.
الحبوب الكاملة، مثل: المعكرونة المكونة من القمح الكامل، والأرز البني، والشوفان.
يمكن أن يكون تحقيق التغذية المتوازنة أمرًا صعبًا، ولكن مع القليل من الجهد نور فإن الأمر يستحق ذلك بالتأكيد!
ويمكن فهم العلاقة بين الصحة النفسية والطعام بالنظر إلى السيروتونين مثلا، وهو ناقل عصبي يساعد على تنظيم النوم والشهية، والحالة المزاجية، وتثبيط الألم.
بالإضافة إلى ذلك، النظام الغذائي الصحي يعتبر أحد العوامل المساهمة في تقليل خطر الإصابة بأمراض الدماغ مثل الخرف والزهايمر.
بالمقابل، هناك أطعمة تحسن المزاج وتوفر الطاقة المستدامة مثل الفواكه والخضروات الطازجة.
تنظيم نسبة السكر في الدم: يمكن أن تؤثر التقلبات في مستويات السكر في الدم على الحالة المزاجية ومستويات الطاقة. يساعد تناول وجبات متوازنة في المغذيات الكبيرة ، وخاصة الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات والدهون الصحية ، على استقرار مستويات السكر في الدم ويمنع حدوث ارتفاعات وانهيارات حادة يمكن أن تؤثر على استقرار الحالة المزاجية.
Comments on “The best Side of تأثير التغذية على المزاج”